أعرف ما هو نوع عقلك وتفكيرك
ولا تخجل من ان تقول الحقيقة لنفسك ولنا..
هناك مفهومان ذكرهما ستيفن كوفي في كتاب العادة الثامنة.. وقال ان العقول نوعان :
عقول وفرة..
وعقول ندرة..
وسنفصل كل منهما على حدا ليتسنى لنا معرفة ما اذا كنا من عقول الوفرة ام الندرة..
عقلية الوفرة:-
باختصار هي ان تؤمن ان هناك خير كثير وفير وفرص كثيرة وفيرة لكل شخص في الوجود فلن يسبقك لما ستكون عليه احد .. ولن يضيع مكانك في الدنيا.. فلا داعي لان تخسر احداً كي تكسب انت.. فهناك مكاسب كثيرة..
اصحاب عقول الوفرة
- تجدهم هادئين مطمئنين ..
- لا تهددهم نجاحات الآخرين ، بل يطرون على نجاحاتهم و يثنون عليهم..
- يشاركون الناس تجاربهم و معرفتهم و معلوماتهم..
لا تفكر ان اصحاب هذه العقول لا يؤمنون بوجود التنافس.. بالعكس.. هم اكثر الناس تنافساً ونديه.. ولكن بعين وفيرة وقلب واسع وقناعة عظيمة..
عقلية الندرة
هي أن تؤمن أن الخير والفرص محدودة (اللقمة واحدة إما أن تأكلها أنت أو يأتي احد غيرك يأكلها) و لابد أن يكون هنالك احدٌ خسران .. فالحياة في منظورهم عبارة عن خسارة وربح
واصحاب عقول الندرة تجدهم
- يخافون أن ينجح الآخرون..
- يخافون أن يمدحوا الآخرين..
- لا يشاركون في معلومات و لا معرفة ، لأنهم يظنون إذا نجح غيرهم فهم خاسرون..
- يخافون أن يعلم الناس كيف نجحوا و كيف تطوروا يعني يخاف ان تاخذ الناس مكانه..
...
و باختصار ..
هناك شخصيات تفكر بعقلية "الوفرة" فترى كل شيئا حولها متعدداً و كثيراً.. و آخرون أشغلتهم "الندرة" فتجدهم في قلق دائم و توتر و من يفكر بعقلية "الوفرة" يرى دائماً أن الفرص كثيرة و متكررة .. أما من يفكر بعقلية "الندرة" فهو يرى أن ضياع الفرصة يعني ضياع مستقبله ..
إن من يفكر بعقلية الوفرة تجد الحياة والعمل معه متعة و طمأنينة فهو يسعى لمنفعة الجميع ..
بينما صاحب الندرة تجده يسعى لصالح نفسه وحسب .. إنه أناني الطباع بخيل العواطف والعطايا ..
..
و غالباً ما يفكر الحاسد بعقلية الندرة .. فهو ينظر إلى الفرص التي تأتي للآخرين و كأنها الفرصة الأخيرة .. أو أنها سبباً في ضياع فرصته .. فيبدأ بالحسد و البغض .. بينما من يفكر بعقلية الوفرة فهو يسأل الله الرزق الوفير و البركة للجميع..
..
و أحياناً و بدون أن نشعر قد نبدأ التفكير بعقلية الندرة .. و الحل هنا أن نرفع من مستوى إيماننا لندرك أن الأرزاق قد وزعت بالعدل وقد انقضى امرها .. ثم ندعوا لأنفسنا و للآخرين بالبركة و ننشغل بالعمل لأنفسنا لا بالنظر بما لدى الآخرين ..
المشكلة انه من الصعب على اغلب الاشخاص اكتشاف شخصياتهم وعقولهم..
فكونوا على ثقة .. اذا احترتم فيما اذا كنتم ذو عقول وفيره او نَدِرة .. فانتم بالتاكيد من اصحاب عقول الندرة.. لان العقل احياناً يرفض الصفة السلبيه فيك ويتفادى وجودها .. مع انها موجودة فيك..
فحذاري من هذا الوباء ..
ولا تخجل من ان تقول الحقيقة لنفسك ولنا..
هناك مفهومان ذكرهما ستيفن كوفي في كتاب العادة الثامنة.. وقال ان العقول نوعان :
عقول وفرة..
وعقول ندرة..
وسنفصل كل منهما على حدا ليتسنى لنا معرفة ما اذا كنا من عقول الوفرة ام الندرة..
عقلية الوفرة:-
باختصار هي ان تؤمن ان هناك خير كثير وفير وفرص كثيرة وفيرة لكل شخص في الوجود فلن يسبقك لما ستكون عليه احد .. ولن يضيع مكانك في الدنيا.. فلا داعي لان تخسر احداً كي تكسب انت.. فهناك مكاسب كثيرة..
اصحاب عقول الوفرة
- تجدهم هادئين مطمئنين ..
- لا تهددهم نجاحات الآخرين ، بل يطرون على نجاحاتهم و يثنون عليهم..
- يشاركون الناس تجاربهم و معرفتهم و معلوماتهم..
لا تفكر ان اصحاب هذه العقول لا يؤمنون بوجود التنافس.. بالعكس.. هم اكثر الناس تنافساً ونديه.. ولكن بعين وفيرة وقلب واسع وقناعة عظيمة..
عقلية الندرة
هي أن تؤمن أن الخير والفرص محدودة (اللقمة واحدة إما أن تأكلها أنت أو يأتي احد غيرك يأكلها) و لابد أن يكون هنالك احدٌ خسران .. فالحياة في منظورهم عبارة عن خسارة وربح
واصحاب عقول الندرة تجدهم
- يخافون أن ينجح الآخرون..
- يخافون أن يمدحوا الآخرين..
- لا يشاركون في معلومات و لا معرفة ، لأنهم يظنون إذا نجح غيرهم فهم خاسرون..
- يخافون أن يعلم الناس كيف نجحوا و كيف تطوروا يعني يخاف ان تاخذ الناس مكانه..
...
و باختصار ..
هناك شخصيات تفكر بعقلية "الوفرة" فترى كل شيئا حولها متعدداً و كثيراً.. و آخرون أشغلتهم "الندرة" فتجدهم في قلق دائم و توتر و من يفكر بعقلية "الوفرة" يرى دائماً أن الفرص كثيرة و متكررة .. أما من يفكر بعقلية "الندرة" فهو يرى أن ضياع الفرصة يعني ضياع مستقبله ..
إن من يفكر بعقلية الوفرة تجد الحياة والعمل معه متعة و طمأنينة فهو يسعى لمنفعة الجميع ..
بينما صاحب الندرة تجده يسعى لصالح نفسه وحسب .. إنه أناني الطباع بخيل العواطف والعطايا ..
..
و غالباً ما يفكر الحاسد بعقلية الندرة .. فهو ينظر إلى الفرص التي تأتي للآخرين و كأنها الفرصة الأخيرة .. أو أنها سبباً في ضياع فرصته .. فيبدأ بالحسد و البغض .. بينما من يفكر بعقلية الوفرة فهو يسأل الله الرزق الوفير و البركة للجميع..
..
و أحياناً و بدون أن نشعر قد نبدأ التفكير بعقلية الندرة .. و الحل هنا أن نرفع من مستوى إيماننا لندرك أن الأرزاق قد وزعت بالعدل وقد انقضى امرها .. ثم ندعوا لأنفسنا و للآخرين بالبركة و ننشغل بالعمل لأنفسنا لا بالنظر بما لدى الآخرين ..
المشكلة انه من الصعب على اغلب الاشخاص اكتشاف شخصياتهم وعقولهم..
فكونوا على ثقة .. اذا احترتم فيما اذا كنتم ذو عقول وفيره او نَدِرة .. فانتم بالتاكيد من اصحاب عقول الندرة.. لان العقل احياناً يرفض الصفة السلبيه فيك ويتفادى وجودها .. مع انها موجودة فيك..
فحذاري من هذا الوباء ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق