الثلاثاء، 28 أبريل 2020

ابدأ الحياة.. وتوقف عن لعب دور "الضحية"

ابدأ الحياة.. وتوقف عن لعب دور "الضحية"
لعب دور الضحية.. هذه إحدى طرق الهروب من المواقف التي يتبعها البعض للتخلص من مشكلة ما؛ لإلقاء الذنب على عاتق شخص آخر واكتساب تعاطف الآخرين. وهذه الحالة تحدث عندما يفقد المرء قدرته على التحكم في غضبه، ويبدأ بإلقاء اللوم على غيره للشعور بالراحة من عقدة الذنب. وقد تناول هذا الموضوع، الطبيب النفسي د."روبرت فايرستون" على موقع "سيكولوجي توداي"، بأن هذه الحالة هي طريقة سيئة لتعامل البعض مع غضبهم، حيث يشعرون بأنهم محاصرون في دور الضحية لمواجهة الحياة.
لعب دور الضحية هو دور مناسب جدا للطفل، فهو لا يملك من أمره شيء، وتحت رحمة والديه. ولكن عندما يتطور الموقف إلى أن يتبنى هذا الدور شخص بالغ، فإن ذلك يشبه الغزال، كما وصفه د."فايرستون"، الذي رأى أسد الجبل يقترب ليفترسه، وبدلا من التصرف لينقذ نفسه، وقف مشلولا يكرر مرارا وتكرارا أن الحياة غير عادلة، وأنه لا يجب أن يتعرض للخطر بهذا الشكل، وفضّل الشكوى عن التصرف السليم. تبنّي دور الضحية دائما يؤدي إلى سلبية مزمنة يعاني منها الشخص، فإنهم يعيشون مفترضين أن العالم يجب أن يكون عادلا، وهي طريقة الأطفال في التفكير.

ويضيف د."فايرستون" إن المشاعر لا تتطلب تبريرات، فالإنسان لا يحتاج إلى تبرير شعوره، فهو رد فعل تلقائي وطبيعي للمواقف المختلفة المحببة والمكروهة، فلا يمكن الحكم على المشاعر بالصواب أو الخطأ. على سبيل المثال، الغضب هو شعور طبيعي ينتج من التعرض للإحباط، فمن الصحي قبول فكرة أن تشعر بهذا الشعور بدلا من إنكاره ومحاولة إخفائه، ولكن الأفعال على عكس المشاعر يجب التحكم بها؛ لأن لها عواقب، فالشعور بالغضب طبيعي، ولكن التعليقات الجارحة لها عواقب.

و"الضحايا"، على حد وصف د."فايرستون"، يعيشون في أزمة "يجب أن"، والحكم على الآخرين في تعاملاتهم اليومية، فهم يتبنون مبدأ أن الحياة ليست عادلة معهم، ويقولون أشياء مثل: "كان يجب أن يحبنى والدي"، "كان يجب على أبنائي أن يتصلوا بي" أو "بعد كل ما فعلته لها، كان يجب عليها على الأقل أن.."، وهكذا. هذا الانشغال الواضح بالحقوق المكتسبة والواجبات على الآخرين لا يمت للمشاكل التي نعاني منها بصلة، بل إنها تؤدي إلى التفكير المستمر والسخط الدائم، وتساعد على ظهور أعراض اكتئاب واضطرابات نفسية.

من أبرز أسباب هذه الحالة

الخوف من الغضب وإنكاره ولوم الآخرين عليه، وتوقع العدوان من الآخرين بعد الغضب. وهذه الحالة من التوقع والترقب المصاحبة للحساسية الشديدة للغضب، تجعل الـ"ضحية" يتخيل أن تعابير وجه الشخص أمامه تؤشر إلى وجود نية سيئة لديه، فيتحول الشعور بالغضب لدى الضحية إلى خوف، وعدم ثقة بالآخرين، وألم نفسي.

للتخلص من هذه الحالة

يؤكد د."فايرستون" أنه يجب التخلص من الأصوات في رأسك، التي تقول لك إنه "يجب أن تتم معاملتك بطريقة عادلة دائما"، ثم يجب أن:

• تقبل فكرة أن المشاعر لا تحتاج للتبرير، فلا يوجد مشكلة أن تشعر بهذه المشاعر.

• احذف بعض الكلمات مثل: "كان يجب عليهم"، " ظلم"، "لماذا أنا؟"، من قاموسك عند التعامل مع الآخرين، فربط إحساسك بالإحباط بتوقعاتك تجاه العلاقات الاجتماعية مثل: "هو زوجي لذا يجب عليه أن يحبني"، يؤدي إلى ظهور أعراض اضطرابات الشخصية مثل جنون الارتياب ولعب دور الضحية.

• تحدى هذه الطريقة من التفكير، حتى تعطي نفسك فرصة اكتشاف سبل تواصل أخرى مع الآخرين لإيصال مشاعرك، بدون أن تصبح دراميا.

• تحمل مسئولية غضبك وتعامل معه، وتوقف عن إيلام الغير.

• تحدث عن مشاعرك في صورة تحليلية حتى تتخلص منها، فبهذه الطريقة تقلل من إحساسك بالألم النفسي.

• تقبل فكرة أنك لم ترث الحق في أن يعاملك أحد بصورة عادلة، أو أن الحياة لا تدين لك بحياة سعيدة ومحيط مريح لك.

• ابدأ في إدراك أنك شخص بالغ قادر على التحكم في حياته، إذا تعرضت لمكروه قم بتغييره، ولا تنتظر من أحد أن يقوم بذلك بدلا عنك.

• توقف عن استجداء العطف من غيرك، عن طريق إخباره عن معاناتك وانتظار عطفه ومشاركته لك في معاناتك، فإن ذلك يجعل حالتك تسوء.

• تحدث مع مختص عن حالتك حتى يساعدك بصورة محترفة على التخلص من هذه الحالة.

• احجز جلسة تدليك لتتخلص من التوتر وتساع نفسك على الخروج من هذه الحالة.
__________________________

متنسوش مينشن للاصحابكم ودعوه حلوه وتنشرها لعلها تنفع حد محتاج لها

تابع الصفحه الرسميه على الينك دا https://www.facebook.com/moddrb/

والاكونت حسام دياب https://www.facebook.com/profile.php?id=1110661499

واعمل مشاهده اولا واترك تعليق ليصلك كل ما هو مفيد ويساعدك فى السير فى طريق النجاح والسعاده

تابع فيديوهاتى على اليوتيوب على القناه بتعتى على اليوتيوب على اللينك دا https://www.youtube.com/channel/UCUcnNyVz_8J_yIXRV4ba_BA/videos?view_as=subscriber…

#المدرب_حسام_دياب
 

كيف تتخلص من شعورك بالذنب؟

كيف تتخلص من شعورك بالذنب؟

يعانى بعض الأشخاص مما يسمى “عقدة الشعور بالذنب” وهى حالة مرضية نفسية يجلد الشخص فيها نفسه على أخطاء ربما لم يرتكبها أو فعلها دون قصد ولكنه يظل يؤنب نفسه على نتائجها بشكل مزعج ما يؤدى به بالنهاية إلى الاكتئاب ومضاعفات نفسية أخرى، لذلك يقدم موقع “كايرو دار” بعض الخطوات التى يمكنك من خلالها التخلص من الشعور بالذنب.

تجنب من الشعور بالذنب فى خطوات

– يمكنك ان تعتبر أى خطأ تفعله أنه درس لك لكى تتعلم كيف تختبر الأمور فى المستقبل وليس كعقاب لك على ما فعلت، فلا تجعل من الخطأ نقط ضعف بل قوة.

– لا تترك لنفسك فراغات كبيرة فى يومك تجعلك تفكر فى كل شىء وتقع فريسة الشعور بالذنب، فمن خلال استثمار هذا الوقت فى ممارسة الهوايات ومشاركة الآخرين فى فعل أمر جيد يمكنك التخلص من أى مشاعر سلبية، فإن الفراغ أهم أسباب الإصابة بإدمان التفكير الذى أنت فى غنى عنه.

– لا تنسى أن البشر جميعهم خاطئون، وأنك لست الأول فى الوقوع فى الخطأ، ومنذ بداية الخلق وارتبط الخطأ بذرية آدم، كما أن مقدار رضاك بأمر الله يسهل عليك هذه الأمور، فهناك ما يدعى القدر، فربما أنت فعلت كل ما عليك ولكن لا يقدر لك تحقيق ما تريد.

– التحدث مع شخص مقرب منك عما يؤرقك يقلل من ضغط المشكلة عليك ومقدار شعورك بالذنب تجاه أمر ما، لذلك شارك ما يعتصر قلبك مع من تثق فيهم.

– يمكنك إصلاح ما تم إفساده فإن كل خطأ مهما كبر يمكن أن يكون له حل، كما أن الخالق يغفر ذنوب عباده فما بالك بالخلق بعضهم البعض، فلا تقلق مهما حدث فأنك قادر على تبديل الأمور وتحسين المسار.

- لاتنسى ان لا نتعلم الصح الا اذا اخطأنا

- اذا حولتها الى خبره فى الحياه والاستفاده منها

- لا تبكى كثيرا على اللبن المسكوب

- لا تنسى ان الله غفور رحيم ويغفر الذنوب لكل الناس .

- لا تقنط من رحمه الله فان رحمه الله وسعت كل شىء

- لا تعيش فى الماضى فانه خبره فقط

__________________________

متنسوش مينشن للاصحابكم ودعوه حلوه وتنشرها لعلها تنفع حد محتاج لها

تابع الصفحه الرسميه على الينك دا https://www.facebook.com/moddrb/

والاكونت حسام دياب https://www.facebook.com/profile.php?id=1110661499

واعمل مشاهده اولا واترك تعليق ليصلك كل ما هو مفيد ويساعدك فى السير فى طريق النجاح والسعاده

تابع فيديوهاتى على اليوتيوب على القناه بتعتى على اليوتيوب على اللينك دا https://www.youtube.com/channel/UCUcnNyVz_8J_yIXRV4ba_BA/videos?view_as=subscriber…

#المدرب_حسام_دياب
 

يسبب آلم نفسي ويدمر حياتك .. 9 خطوات للتخلص من عقدة «الشعور بالذنب»

يسبب آلم نفسي ويدمر حياتك .. 9 خطوات للتخلص من عقدة «الشعور بالذنب»

«الشعور بالذنب» تجاه شخص أو موقف معين من أكثر الأشياء التي يمكن أن تؤلم من يتعرض لها، فكلما تذكر تلك المواقف حتي بعد مرور وقت عليها تجده يشعر بالذنب لما فعله أو لرد فعله فى ذلك الموقف ولكن كيف يمكن للأشخاص التخلص من هذا الشعور أو عقدة الذنب.. أبو بكر مصطفي مدرب التنمية البشرية وضع 9 خطوات أساسية للتخلص من تلك المشاعر السلبية التي تدمر صاحبها .
يقول أبو بكر مصطفي أن الشعور بالذنب هو عبارة عن آلم نفسي يشعر به الإنسان عندما يلحق الضرر أوالأذي بالأخرين، وهو أمر طبيعي وجميل ولا يوجد به أي مشكلة ويدل على وضوح ونقاء الفطرة واستيقاظ الضمير لدي الشخص نفسه . أما عكس ذلك فهو غير المنطقي، ولكن يبقي أن الشعور بالذنب أو تأنيب الضمير بسبب وغير سبب شيئا من الممكن أن يدمر الإنسان وصنفها العلماء على أنها عادة نسائية لأنها تصيب السيدات 3 أضعاف الرجال، وفى كثير من الأحيان يصيب المرأة ويفقدها مذاق الحياة وأوقات السعادة والفرح وتنغص العيشة على الأسرة بكاملها .
وحول هذا الشعور بالذنب الدائم أوضح خبير التنمية البشرية أن هناك بعض القواعد التي يجب الإلتزام بها إذا أراد الشخص التخلص من تلك المشاعر وممارسة حياته بشكل طبيعي .
- يجب أن يخرج الإنسان من إطار الزنزانة التي رسمها لنفسه ويعيش حر ،لأنه لن يستطيع أن يعيش دائما داخل الأسوار التي رسمها لنفسه ولا يستطيع أن يعيش مكبل بالحديد .
- عليه أن يستمتع بحياته ويرسم لنفسه أهداف وإنجازات، ويهتم بنفسه بطريقة جيدة وبمن حوله قدر المستطاع وإن أخطاء يعتذر وهذا يكفي .
- مشاعر الأسي والحزن أمر طبيعي فعليه آلا يفرط فى مشاعره ولا يبالغ فى الحزن والآسي لأن ذلك سيقوده فيما بعد إلى أمر خطير والشعور بالذنب بشكل أكبر ربما يدمر حياته .
- يجب على الشخص أن يضع لنفسه قانون فى حياته، أن يسامح نفسه دائما ويجب التخلص من عادة الشعور بالذنب الدائم بطريقة إيجابية، فالشعور بالذنب دائما ما يؤرق ويطارد صاحبه .
- عليك أن تكتب قائمة بالأشياء التي تؤرقك ومع الوقت عليك محوها من تلك القائمة كلما تغلبت عليها وأصبحت فى الماضي .
- عليك آلا تسمح بالشعور بالذنب أن يسيطر عليك، وأن تغير من نمط حياتك، وتجعله مختلفا، وتستمتع بالرحلات والعطلات وقضاء الأجازة مع الأصدقاء .
- يعد تصحيح الخطأ من أهم الأشياء فلا يمكن أن تعيش حياتك دائما فى حالة جلد ذاتي وتأنيب لنفسك لأن ذلك سيفقدك صحتك مع الوقت، لذلك لابد من تصحيح الخطأ والتخلص من الذنب .
- يجب أن تتعلم الرفض، فالذي يشعر بتأنيب الضمير دائما ما يأتي على نفسه من أجل الأخرين، لذلك عليه أن يتعلم الرفض، وأن يقول كلمة أسف لا استطيع القيام بذلك، فذلك سيمكنه من التخلص من الشعور بتأنيب الضمير أو الذنب .
- وشبه خبراء التنمية البشرية الشخصى الذي يشعر دائما بالذنب وتأنيب الضمير بأنه مثل السيجارة التي تحرق نفسها بدون أي فائدة ويدمر نفسه من كثرة المشكلات .

__________________________

متنسوش مينشن للاصحابكم ودعوه حلوه وتنشرها لعلها تنفع حد محتاج لها

تابع الصفحه الرسميه على الينك دا https://www.facebook.com/moddrb/

والاكونت حسام دياب https://www.facebook.com/profile.php?id=1110661499

واعمل مشاهده اولا واترك تعليق ليصلك كل ما هو مفيد ويساعدك فى السير فى طريق النجاح والسعاده

تابع فيديوهاتى على اليوتيوب على القناه بتعتى على اليوتيوب على اللينك دا https://www.youtube.com/channel/UCUcnNyVz_8J_yIXRV4ba_BA/videos?view_as=subscriber…

#المدرب_حسام_دياب