الجمعة، 17 أبريل 2020

يقولون ان الناقد يعرف الطريق ولكنه لايستطيع القيادة.......

يقولون ان الناقد يعرف الطريق ولكنه لايستطيع القيادة.......

عين لا ترى الجميل !
ركب سيّارة صاحبه .. فكانت أول كلمة قالها : ياه ! ما أقدم سيارتك !
ولما دخل بيت صاحبه رأى الأثاث فقال : أووووه .. ما غيّرت أثاث بيتك حتّى الآن ؟!
بعد ذلك ولما رأى أولاد صاحبه قال : ما شاء الله .. حلوين
إلا أنّه تابع قائلاً : لكن لماذا لم تلبسهم ملابس أحسن من هذه ؟!
ولما عاد إلى البيت قدّمت له زوجته طعامه .. وقد وقفت المسكينة في المطبخ ساعاتٍ طوال،
فنظر ورأى أنواعه فقال : يا الله .. لماذا لم تطبخي أيضًا بعض الأرزّ ؟!
مدَّ يده وتناول بعض الطَّعام ثم قال مُتذمِّراً : أوووه .. الملح قليل ! لم أكن أشتهي هذا النوع !
دخل محلاً لبيع الفاكهة .. فإذا المحل مليء بأصناف الفاكهة الشَّهيَّة،
فقال : هل عندك مانجو ؟
ردَّ صاحب المحل العجوز : لا .. هذه تأتي في الصَّيف فقط.
فقال : هل عندك بطيخ ؟
فردَّ صاحب المحل ثانية : لا .. هذه أيضاً تأتي في الصَّيف فقط.
فتغيَّر وجهه وقال : ما عندك شيء ؟ لماذا إذاً لا تغلق المحل ؟!
وخرج غاضباً ونسي أنّ في المحل أكثر من أربعين نوعاً من الفاكهة.
أخي الفاضل , أُختي الفاضلة
نعم .. بعض النّاس يزعجك بكثرة انتقاده .. ولا يكاد يُعجبه أيّ شيء.
فلا يرى في الطَّعام اللذيذ إلا الشَّعرة التي سقطت فيه سهواً.
ولا في الثَّوب النَّظيف إلا نقطة الحبر التي سالت عليه خطأً.
ولا في الكتاب المُفيد إلا خطأًً مطبعيّاً وقع سهواً.
فلا يكاد يسلم أحد من انتقاده , دائم الملاحظات , يُدقِّق على الكبيرة والصَّغيرة.
في حقيقة الأمر من كان هذا حاله فقد عذّب نفسه،
وكرهه أقرب الناس إليه واستثقلوا مجالسته،
لأنّه لا يُقيم لمشاعر الناس اعتباراً , يجرحهم بكل سهولة ولا يعتقد أنّه قد أخطأ بشيء.

__________________________

متنسوش مينشن للاصحابكم ودعوه حلوه وتنشرها لعلها تنفع حد محتاج لها

تابع الصفحه الرسميه على الينك دا https://www.facebook.com/moddrb/

والاكونت حسام دياب https://www.facebook.com/profile.php?id=1110661499

واعمل مشاهده اولا واترك تعليق ليصلك كل ما هو مفيد ويساعدك فى السير فى طريق النجاح والسعاده

تابع فيديوهاتى على اليوتيوب على القناه بتعتى على اليوتيوب على اللينك دا https://www.youtube.com/channel/UCUcnNyVz_8J_yIXRV4ba_BA/videos?view_as=subscriber…

#المدرب_حسام_دياب
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق